مقتل 13 عنصراً من قوات الدرك في كمين شمال بوركينا فاسو
مقتل 13 عنصراً من قوات الدرك في كمين شمال بوركينا فاسو
لقي 13 عنصرا من قوات الدرك مصرعهم في بوركينا فاسو في كمين قرب تاباركو شمالي البلاد، حيث تتعرض المنطقة لهجمات مسلحة متكررة.
وقال مصدر أمني: "سقط فريق من قوات درك بلدة دوري في كمين نصبه مسلحون بعد ظهر الأحد في محيط تاباركو، وفقا لوكالة فرانس برس.
وصرح المصدر بأن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 13 عنصرا من الدرك، لافتا أن الكثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأفاد مصدر أمني آخر بأنه تم استدعاء تعزيزات حيث بدأت عمليات تمشيط في المنطقة، متحدثا عن فقدان أثر 8 عناصر من الدرك.
وأُصيب عناصر أمن آخرون خلال الهجوم، 2 منهم في حالة خطيرة، وأُرسلوا إلى توغوري لتلقّي العلاج اللازم.
وحصل هذا الهجوم فيما قُتل شخصان الأحد أيضا وأصيب آخرون، عندما اصطدمت حافلة بلغم أرضي قرب منطقة تاباركو.
هجوم على منجم للذهب
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر محلية الأحد عن مقتل 11 شخصا على الأقل في هجوم على منجم تقليدي للذهب في شمال بوركينا فاسو، السبت، بعد يومين من هجوم مماثل في المنطقة ذاتها.
وقال أحد السكان المحليين إن "مسلحين مجهولين شنوا هجوما، السبت، على موقع التنقيب عن الذهب في بالياتا"، وهي بلدة تقع على الطريق بين دوري وغوروم غوروم، لافتا أنه قتل ما لا يقل عن 11 شخصا على أيدي المهاجمين الذين أمروا مشغلي المنجم بإخلاء المكان.
وقال شخص آخر من سكان المنطقة إن الهجوم نفذه نحو 30 رجلا جاؤوا على دراجات نارية وأطلقوا النار على الناس عشوائيا".
واستهدف هجوم مماثل الخميس منجما تقليديا للذهب في بلدة توندوبي قرب حدود النيجر، ما أسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
رغم الحظر المفروض على التنقيب عن الذهب الذي يتسبب باستمرار في انهيارات أرضية مميتة، تواجه السلطات صعوبات للسيطرة على عمليات التعدين غير القانونية التي يمارسها 1,2 مليون شخص، وفق أرقام رسمية.
وقد أدى انفجار مخزون من الديناميت في موقع تعدين تقليدي في غرب بوركينا فاسو في منتصف فبراير إلى مقتل حوالي 60 شخصا، وفق حصيلة رسمية.
منذ أواخر يناير، تولى مجلس عسكري بقيادة الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا السلطة بعد إقالة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، الذي فشل في وقف عنف العناصر الإرهابية.